هاشم الشريف

هات قاموسك الطبي , منديل لمسح الدموع , كاتم صوت ضحكات وحبل لشنق الذات. وتعال لتلقي بآهاتك بين يدي مدونتي , فالماضي يدفن , وآلام الحاضر تسكّن , والخوف من المستقبل .. تنقصه تربيتة يد حانية على كتفك.

7:45 م

إن للحب لسكرات ..!!

مرسلة بواسطة هاشم الشريف







21 سنة مرت من حياتي .. كانت روتينية , قلب ينبض لمجرد أن يبقى الجسد على قيد الحياة , وعينان زائغتان , وأذنان مهترئتان لطالما اعتادتا على سماع مختلف المقطوعات , وشيء قليل من المصطلحات التهزيئية , وكلمة ما زالت عالقة في أذني منذ أيام الطفولة , أذكر أنها كانت ( أحبك ).

كانت تلك الكلمة تصول وتجول في عقلي الباطن , منذ دهور , كنت أعتبرها شيئاً من الماضي , بل وإحدى متعلقات الطفولة التي رميتها في دولابي بمجرد أن ضاقت عليّ , ولم يدر بخلدي يوماً أنني سأفتح خزانتي .. لألتقط منها كلمات الحب والغرام , وكأنني شيخ وقور يقلب بين يديه سنين عمره الفانية.


يااااااه .. كم من الأتربة والغبار المتراكم فوق كل تلك الكلمات , فوق كل تلك المشاعر والأحاسيس , بدأت للتو أحس بنشوة في صدري , بينما رائحة الطفولة تعطّر أجواء المكان.

وبينما أقلب بين يديّ ألبوم ذكرياتي , أتت ببضعة مشاعل لهيبها يعانق عنان السماء , وأشعلت قلبي دون رحمة , وسط توسلاتي وصراخاتي بأن ترحم شيبتي , أحرقت سنين شبابي , أحالت طفولتي ناراً , وهمست في أذني ( سنينك - بدوني - مجرد رماد ).

كنت أناجيها وأنا ألفظ أنفاسي ( لِمَ ؟)
قهقهت .. و دخلتُ بعدها في سكراتي
إن للحب لسكرات ..,,
التقطت من بين ضحكاتها صوتاً يقول : ستفهم معنى الحب الآخر .. عما قريب.

...
بعدها بهنيهات .. لم أشعر إلا وأنا أمسك بيدي صك وفاتي ,, حملت رمادي وبقية متعلقاتي في تابوتي , ومضيت من دنياي الفانية , إلى برزخ حبها.

لفتة :
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت .. فلم تطف نيراني وزِيد وقودها ,,

5:28 م

أعاتب قلبك القاسي .. وللا عيونك الحلوين؟؟

مرسلة بواسطة هاشم الشريف









ما كنت محظوظاً أنا..,,

كلا ولا ذقت الهنا ..

كان الهنا ( إن مرّنا)

حاذى جوانب أرضنا


. . .


فبدأت أعبث بالجراح

وعلا الصياح .. علا النواح

لم أحترم لليل ستراً .. لم أنتظر حتى الصباح..,,

كانت نهاية قصتي .. أن قد جحظت بمقلتي

وغدا المُعَزَّى صائحاً .. هيا نواري ابننا..,,

6:03 م

مقلاة ..,,!!

مرسلة بواسطة هاشم الشريف






إذا منّ الله عليك بزوجة نكدية فاعلم أنك في خير عظيم ..,, فإنك ستلزم المسجد والدعاء والسنن وكل ما يقربك إلى الله ويبعدك عن الشيطان الرجيم , وستكثر من دعاء ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) قبل كل دخول للبيت.
وإن من نصائحي لك أخي المبتلى بأن تتخلص من كل أدوات إزالة الشعر مثل المقلاة والعجانة و غيرها من الأدوات المنزلية الجالبة للصلع في حالة سوء التفاهم , ذلك لأن هذه الأدوات ستغدو حينها – عزيزي الزوج – في رأسك ,, وستتمنى أن لو كنت تسكن في المسجد حيث لا يوجد شي يسلخ فروة رأسك عدا بعض كراسي المصاحف والمايكروفون , الذي يعتبر أخف وطئاً من الأدوات المنزلية.

لا أعلم لم لم تهتدي حواء إلى أن استمالة قلب الزوج باسترضائه - حتى وإن كان هو مخطئاً – لهو أعظم سبب لأن يعيد التفكير إلى عقل الزوج وإن كان عليه قفل كقفل محلات الذهب.
ثم يأتين ويشتكين بان تزوج أزواجهن من عليهن.
أنا لا أنكر أن هنالك البعض من الأزواج يزاول مهنة الزواج كهواية , ويعتبر أحد الفاتحين في جزيرة العرب , لكن عقل الرجل ليس أصغر منه عند أنثى تملك مفتاحه , تذللي له وسترين أثر ذلك في كل شي , هذا إن أردتيه أن يبقى خاتماً في اصبعك – حتى دون أن يحس بذلك - .
بعض النساء يتبعن اسلوب النكد ليجري وراءهن الزوج بمراضاته واغراءاته , اليك يا عزيزتي الزوجة هذه الحقيقة المرة , التي هي أن حلقات توم وجيري ستنتهي يوماً ما , وحينها سيترك زوجك مسلسلك ويبحث عن ليدي الفتاة الصغيرة الجميلة.

لفتة :
لا أعلم لم لم يخترع المخترعون مقلاة بلاستيكية إلى اليوم , فبرأيي إن وجدت هذه المقلاة فإن معدل الوفيات سيقل إلى النصف , و يا معشر العزوبية ترى يا زين العزوبية زيناه , أقلها أن حياتكم ليس بها مقالي , علبة تونة وبالله التوفيق.

4:45 م

طـــــــــــز ...,,

مرسلة بواسطة هاشم الشريف





ما من شيء يشعرني بأنني أقوم بتدليل أنثى أكثر من شعوري عندما أحاول معرفة سبب زعل بعض الأصدقاء , الذين بدأوا ينتهجون هذا الأسلوب الأنثوي البحت , لدرجة أنني أخاف من أن يظن البعض أنني – أقوم بتشبيكه - عندما أتحدث معه , وعيناي الزائغتين تلتفت يمنة ويسرة خوفاً من الهبوط المظلي المفاجيء لأحد حراس الأمن.
--------------------------------
لا أعرف شيئاً يقضي على كل معاني الحلم والأناة عندي مثل هذا الأسلوب , أما منتهجوه .. فقاتلهم الله أنّى يؤفكون , يجبرونني على الإحساس بأنني أراضي زوجتي مع أنني - للأسف - في عـــــزّ عزوبيتي.

( يبني غور من وشّي ) .. ابتعد وفكني من شرّك , إن أردت البوح بمكنون صدرك - المرتفع قليلاً - فبُح .. وإن سكتّ تريد مني استحثاثك فوالله لن تجد سوى طبق من التبن كامل الدسم ,, إملأ فمك وبالعااااااافية.
--------------------------------
يمضي يومه معك مازحاً ضاحكاً ,, وبعدها بيوم يشيح عنك بوجهه وكأنه لا يراك , لا تعلم له سبباً ولا تدري لزعله كنهاً , بسم الله عليك يا ولدي الرحمن الرحيم.
عسى ما شرّ؟؟
قتلت لك قتيلاً أم تكلمت في ظهرك؟؟
وبعد محاولات ومداولات وأخذ وعطاء و (رضوة) ينطق ( إنتا عارف إيش سويت ) ,, ثم ترضيه وتأتي بوالديك لتقنعه بأنك لن تتزوج من عليه وتريد فقط معرفة السبب الذي دفعه لمثل هذا الأسلوب وفي النهاية .. يطلع السبب : ( ليش ما وديتني أفطر معاك!!!!)
ارتفعت حاجباي حتى كادتا تخرجان من رأسي لترتفعان في الهواء العليل وقلت لا إرادياً : نعم يا روح أمك؟؟!! وش رايك بكره أجيب علبة سيريلاك و ملعقة وألقمك وبعدها أحطك على كتفي وأربّت عليك حتى تتجشأ بهدوء قاتل .. يقتل عدداً من المارة و يقضي على ناموس كلية الطب الذي بدأ يفوق في حجمه حجم العصفور بقليل.
إن من أبسط حقوق الرجل أن تأتي له - إن كنت رجلاً - لتشرح له خطأه وتبين له ما وقع فيه , فإن اعتذر , فانت أهل لقبول الاعتذار , وإن برر .. فأنظر في قبول التبرير , وإن طنش .. فارفع كفك وكأنك تريد السلام ,, ثم أدفعها لليسار وأرفع حاجبك وقل ببرود : طــــــــــز ..,,

لفتة :-
من راح من كيفه وكيفه يوديه ,, خلّه على كيفه وكيفه يجيبه.

3:08 ص

صفعة ..,,,

مرسلة بواسطة هاشم الشريف




كتبت قبل فترة تدوينة بعنوان ( باب لطم الاخوات ) كان الموضوع تندرياً وهزلياً , ولم يدر بخلدي وقتها أن عدداً مهولاً من الفتيات يرزحن تحت وطأة العنف الأسري.

...

حدثتني والدتي عن إحدى المسكينات في أرض الله , رمى عليها زوجها يمين الطلاق إن هي صعدت , أو نزلت , ثم صمت المجرم برهة وقال : وإن مكثتِ في البيت فأنتِ طالق.
رمت المسكينة بنفسها من الدور الثالث علّها تنجو بنفسها من كلمة ( مطلفة ) والتي يجرمها المجتمع ويمقتها ولا تعشقها سوى (مجالس الحريم) , فتوفيت.
تلقى المجرم عبارات التعازي فيها بكل شرف , وحمل الجاني لقب أرمل ليتزوج بعدها بعد انتهاء ليالي العزاء مباشرة , وحرمت المسكينة من بضعة أنفاس كانت تتمنى أن تعيشها هانئة.
المصيبة - كما تحدثني والدتي - أن بعض الجارات محدودات التفكير كنّ يمنعن أبناءهن من الترحم على المتوفاة , بحجة انتحارها , فحرمها حتى من لقب – مرحومة - .
----------------------

قابلت قبل فترة أحد الملتزمين , وصادف الوقت انتظارنا أمام إحدى العيادات , ولانني من مؤيدي حزب ( يا حليلهم المطاوعة ) كنت أتلقى كل كلمة تلفظ بها صاحب الوجه السموح بلهفة قصوى , لعلمي أن أولياء الله يرون بنور الله , ونرجو أن يكون واحداً منهم. تناقشنا في قضية هامة , وما زالت كلماته ترن في أذني : ( كثرت المعاكسات , كثرت العلاقات , يالكثرة بائعات الهوى ) , تبادلنا قذف التهم , ومراجعة الأسباب واتفقنا على أن أهم تلك الأسباب هو العنف الاسري , فهو يشكل الطارد الاول للفتاة من هذا الجحيم.
طالعتني صحيفة عكاظ النصف ليبرالية بخبر عن أحداث الشغب التي حصلت في دار رعاية الفتيات بمكة , وحيث أنني – قد – أصدق بعض الكهنة لأن تصديقهم أهون من تصديق صحيفة عكاظ , فإن الكاهن يخلط بالخبر الصادق 99 كذبة , بينما عكاظ حطمت الرقم القياسي لأنها تقوم بخلط 101 كذبة – تيمناً بمادة الإعلام 101 , فصل التعتيم – والصحيفة إن صدقت فإنها تحمل كارثة عظمى , فإذا كانت شكاوى الفتيات في محلها فأين تجد الفتاة المسكينة ملاذاً آمناً لها؟؟
-----------------------

جائني مكفهرّ الوجه , عصبيّ الملامح , يرفس الحاضر ويلعن المستقبل , و يبصق على الماضي, ثم بدأ خطبته العصماء : جئت لأخبرك بسرّ وأريد مساعدتك , والله لأنك أعز من أخواني , والله لا تعلم مقدارك في قلبي , والله أنت أحب عليّ من نفسي وولدي والناس أجمعين.
فخوفاً من أن يتحمس الرجل فيلقبني بـ(خاتم الرسل ) أو ( روح القدس ) تداركت الموقف بكلمتي الشهيرة : الـــزبــــدة؟؟
قال : مصيبة .. كارثة .. داهية ,, أختي تعرفت على شاب.
قاطعته والبرود يكاد يجمد طرف لساني والنعاس يغشى عيني : أعرف..,,,

جحظت عيناه حتى خفت أن تنقطع عنده الـ(rectus muscle) وصعدت في حلقة تفاحة آدم باسانسير ثم نزلت باستخدام درج الطوارئ الجانبي , وسألني بغضب ممزوج بدهشة : كيف لك أن تعرف؟؟
رديت بسرعه والحنق يكاد يقتلني منه: والله يا رجل اسأل نفسك , تذكر مغامراتك البطولية ضد أختك , حركات البلاي ستيشن القتالية التي تطبقها على أرض الواقع , وما أرض الواقع سوى جسد أختك المهتريء من كثر ما يلامسه من عنف , قد لا تكون انجرّت وراء ذلك الفتى سوى أنه وعدها بعالم ( خالٍ من العنف ) - طبعاً يعلوه خط أخضر – فركضت وراءه هرباً من جحيمك يا أخ , مع علمها يقيناً بقرب انتهاء صلاحية علبته هذه.
يا رجل .. والله لو كنت مكان أختك لتصرفت مثلها هروباً من ( رفساتك اللولبية ) و ( لكماتك الانشقاحية ) و لصادقت أي شاب من زمااااااااااااااااان , علّه أن يتصل على المطافي فقط ليطفئون لهيب ضرباتك على جسدي , فيأتونني وهم يتناقزون ويتنطنطون ويهزون رؤوسهم صادحين ( لا تخافي لا تخافي .. نحن أبطال المطافي ).
أتعلم ؟؟ .. لقد اكتشفت اختك أن جميع من حولها خَوَنَة .. كَذَبة , بدءاً من عائلتها الكريمة التي داعبت طفولتها ورفست شبابها , وانتهاء بكتاب المطالعة الذي أملى علينا ترهات السعادة الكاذبة التي سرعان ما اكتشفنا افتراءاته بمجرد نضوجنا , وكذب الذي املى نص أبطال المطافي ليطفيء قنديل حنقه فينا.
وتعساً لتلك النصوص الكاذبة التي ما زادت أجساد بناتنا إلا حريقاً , وما زادت قلوبهن إلا خوفاً , و كم أنت غالية والله يا فتاة مجتمعي العزيز.
لفتة :-
والله الذي لا إله غيره لا أذكر أن والدي مد يده عليّ بالضرب في يوم من الأيام , ووالله العظيم .. ما امتدت يدي بالضرب على أنثى من وقت ولادتي وحتى لفظي لأنفاسي التي سبقت كتابة أحرفي هذه مباشرة.
أصلحوا أنفسكم .. وتربية أبناءكم , تصلح بناتكم .. ويصلح أولادكم.













إن من أطم و ( ألعن ) ما يصيب القلب من أمراض ( Stabbing diseas) هو ذلك المرض الذي يصيبك عندما تصطدم بشخص تتمنى أن لم تره , وتتمنى أن لم تعرفه , صدقني .. إحساسك بزفير آخر أنفاس حياتك (قد) يكون أهون من الإحساس الذي يمر بك في ذلك الوقت.
ليت لي مبضع .. يشق الصدر شقاً , وملقط يخرج ما تكنّه تلك الصدور من أذى , وأول فؤاد سيخضع لتلك العملية ( لا شك ) هو فؤادي.
اليوم .. قابلت شخصاً تمنيت من أعماق قلبي أن لم أره , أدرت وجهي وابتسمت ,, لأنه من المؤلم أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه.
تذكرت ثمة امور مجرد التفكير فيها يصيبني بالغثيان , فطردت إحساس الـ (nausea) من أواسط مريئي , وبصقت آخر ذكرياته جانباً , ومضيت أجر الخطى , ماضياً في درب النسيان الذي بدأ يحتويني , بينما السفهاء السائرين معي فيه يرجمني بعضهم بحفنة ذكريات , ويرمقني الآخر بنظرات غريبة.
لفتة :-
أحياناً قد ترفع يديك للسماء , فيثقل لسانك , وترتخي أطرافك , وتنطق قائلاً ( اللهم أنسنيه ).

1:22 ص

فصل لطم الأخوات

مرسلة بواسطة هاشم الشريف



باب ما جاء في الهلوسة من كثرة المشاوير:-

إن من أصعب ما يواجه الرجل ( وأعني هنا بكلمة الرجل الشخص المتحمل للمسئولية , ليس ذاك الذي يرتفع شنبه ببضع شعرات ما تلبث أن تقف من الخوف بمجرد أن يكح أحد الحضور, ولا ذاك الذي لا يحمل من الرجولة سوى كلمة ذكر في بطاقته المدنية , وهو يرزح تحت وطأة الـlow west ) أعود إلى حديثي .. أصعب ما يواجه الرجل اتخاذ القرارات , خاصة إذا كان ( مثلي ) يحمل همّ كومة من اللحم , يتعلق مصيرهم بما يقرره أو ينفذه ,, والله وحده المستعان..!!

إلا أنّ بعض النساء على استعداد بأن يفقدوك كلّ معاني الرجولة .. بقبضة حديدية وبضربة قاضية, وتصبح على استعداد بأن ( تحس بالأنوثة ) من كثرة ما تواجهه منهن (أجار الله القارئ الكريم )


إن المرأة في حياتي هي الأم والأخت والزوجة (من بؤك لباب السما) والزميلة والصديقة والحبيبة , الابنة والقريبة ( أقول لا يكثر ) .. لكن المصيبة هي عندما تزوج أختك لكي تفتك منها , فتغدو كلما بدأ بطنها بالانتفاخ متمركزة في بيتك , و تتحول بكل سكينة إلى سكينة , وتنقلك بكل برود إلى عالم الشرود , في الجامعة والسيارة وحتى في المسجد , فتحمل همّ العودة إلى المنزل لئلا تفاجأ بقائمة الطلبات التي تمتد لكيلو مترين , ويا هاشم تعال .. اطلع حمال وانزل زبال ..,,,

في مثل هذا الحالة أيها القارئ الكريم رضي الله عنك .. عد إلى زمن الرعيل الأول , وامتط ناقتك , وعليك بدواء يسمى الباكورة أو الخيزرانة , امهط ظهرها سلمك الله حتى تصبح هذه المرأة داعية إلى الله في أوساط النساء لتحكي تجربها في عالم الضياع وكيف منّ الله عليها بالهداية وعادت إلى بيتها معززة مكرمة.
( لا يظن القارئ الكريم أنني من هواة تصفيق المرأة , فأنا ويعلم الله لم تمتد يدي على أنثى طوال زمن غوايتي والذي امتد لعشرين سنة ونيف ).
إلا أنني أنصح القارئ الكريم بناللاطمين,ب أن تعلم رعاك الله أن طلبات الحريم ستقتلك , وبالتالي ستموت ( سبحان الله كيف القتل يؤدي للموت ) وعندما تموت فإن أختك حينها ستلطم خدها , فلماذا لا تريحها من عناء اللطم ومن اللعن الحاصل؟؟ فإن الإسلام لعن اللاطمات وليس اللاطمين, فكبّر كفك حفظك الله لتتلذذ بمتعة الصفع, إن له متعة قلما تجدها في غيره من الرفس والفقش.


قلت رحمني الله :-

كان من الأحرى أن يرد كل مبتلى بهذا البلاء أخته بمجرد أن يراها حاملة قشها , وأن يصلح بينها وبين زوجها وإلا ستنتقل المشاكل إلى بيته ( ذكرتني بقصة قديمة تحكيها لنا جدتي , عن وصية أب لابنه بأن يرد أخته إن أتته غاضبة من زوجها ) وبذلك لا يترك مجالاً للندم , فهذا القرار ( وإن صعُب ) إلا أنه هو الصواب ..


قصة نالت إعجابي




((هل ستشرب الكأس ؟؟!!))


يحكى أن طاعون الجنون حل بنهر يسري في مدينة
وكان الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون
حتى إذا ما كان في صباح أحد الأيام
استيقظ الملك وإذا بالملكة قد جنت
وصارت الملكة تجتمع مع المجانين تشتكي من جنون الملك
فنادى الملك بالوزير : يا وزير ... جنت الملكة .. أين كان الحرس .؟؟
الوزير :

قد جن الحرس يا مولاي
الملك :

إذن اطلب الطبيب فورا
الوزير :
قد جنّ الطبيب يا مولاي
الملك :
لم يبقى لنا سوى العراف ، نادِ بالعراف الآن
الوزير :
العراف !! .. قد جنّ العراف يا مولاي منذ زمن
الملك :
ما هذه المصائب ؟؟ ما هذا الابتلاء .. من بقي في هذه المدينة لم يجنّ ؟
رد
الوزير :
للأسف يا مولاي لم يبق في هذه المدينة عاقل سوانا
الملك :
يا الله يا لطيف .. أأحكم مدينة من المجانين؟؟
الوزير :
عذراً يا مولاي ، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنونان سوانا !
الملك :
ما هذا الهراء؟؟ ! هم من شرب من ماء النهر .. هم من أصابهم الجنون !
الوزير :
الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون أنهم شربوا النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب
ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم الآن يظنون أنهم يملكون الحق والعدل والفضيلة ... يظنون أنهم يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك :
يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلاً في دنيا المجانين...



نقطة,,,